حل الصراعات مع الأطفال قد يبدو عنوانًا سخيفًا لأغلب القراء، لكنه في الحقيقة مشكلةٌ تستغرق جزءًا لا يستهان به من حياة أمهات الأطفال دون السادسة اليومية، ومن وقت معلمات هذه المرحلة.
وإذا كان البالغين في هذا العالم لم يتعلموا كيفية حل الصراعات ويناقشوا مشاكلهم بشكل سلمي وودي، فلربما كانت البداية منذ الصغر، حيث أنهم لم يتطوروا أكثر مما كانوا عليه عندما كانوا في عمر الثالثة ( عاجزين عن التعبير عن أنفسهم ويستبدلون الحديث بالحلول العنيفة والتي يستخدمون فيها قوتهم).
في بحثي عن مواضيع جيدة في هذا الخصوص وقعت على مقال *1https://www.scholastic.com/teachers/articles/teaching-content/ages-stages-learning-resolve-conflicts/ رائع يتعامل مع فئتين عمريتين متقاربتين ولكن مختلفتين من حيث الخصائص (عمر ثلاث وأربع سنوات وعمر خمس وست سنوات)، واحتجت أن أقوم بترجمته لأغراض العمل، ووجدت أنه سيكون من الجيد مشاركته، فحل الصراعات مع الأطفال وبينهم البين مهارةٌ مهمة تحتاجها كل معلمةٍ وكل أم لتوفير الوقت والجهد، وتجنب تكوين عادات سيئة وسلوكيات غير محببة.
المقال مرفق هنا في ملف بي دي اف. ( قراءةٌ ممتعة)
مقتطفات من المقال:
- أحمد ذو الأربع سنوات يوصل ما يدور بذهنه بطريقة أكثر تهذيبًا،
حيث أن لغته متسعة كفاية ليخبر صديقه المفضل عما يشعر به تجاه الموقف
وما يريده، ذلك أن أطفال األربع سنوات يبدؤون في رؤية األشياء من منظور
طفل لآخر. - أحمد ذو الأربع سنوات يوصل ما يدور بذهنه بطريقة أكثر تهذيبًا،
حيث أن لغته متسعة كفاية ليخبر صديقه المفضل عما يشعر به تجاه الموقف
وما يريده، ذلك أن أطفال األربع سنوات يبدؤون في رؤية األشياء من منظور
طفل لآخر. - أحمد ذو الأربع سنوات يوصل ما يدور بذهنه بطريقة أكثر تهذيبًا،
حيث أن لغته متسعة كفاية ليخبر صديقه المفضل عما يشعر به تجاه الموقف
وما يريده، ذلك أن أطفال األربع سنوات يبدؤون في رؤية األشياء من منظور
طفل لآخر. - أحمد ذو الأربع سنوات يوصل ما يدور بذهنه بطريقة أكثر تهذيبًا،
حيث أن لغته متسعة كفاية ليخبر صديقه المفضل عما يشعر به تجاه الموقف
وما يريده، ذلك أن أطفال األربع سنوات يبدؤون في رؤية األشياء من منظور
طفل لآخر.
مقالة رااااااائعة ومنمقة بلوحات جدارية بهيّة،، سلمتي سمية 🙂
تعليقي؛ ما افرزته الحروب والصراعات يبدو جلياً من خلال التصرفات التلقائية بين الأطفال وخاصةً القادمون من البلاد العربية إلى الدول المُهاجر إليها.
حقيقةً لامستي أعمق المواضيعفي التربية لما يترتب عليها من سلوكيات في تربية الطفل والنشء،
كم نحن بحاجةٍ لأن يطلّع أولياء الأمور ومعلمي الصف لمثل هذه النظريات؛ ليتم ممارسة كل دور لكل مربي بخطط مدروسة في كلٍ من المنازل والمحاضن التعليمية، وتطبيق ما يستلزم ولو مع الأجيال القادمة.
فغلًا عزيزتي، لو قام البالغون بدورهم بشكلٍ صحيحٍ تجاه الأطفال لتغير العالم والمستقبل كثيرَا
شكرا على المعلومات القيمة والنصائح في كيفية المعاملة وخصوصا بالأعمار اللي ذكرتيهم لاني أجد صعوبة في تعاملهم
يسعدني حضورك وأكثر من ذلك أن المقال كان ذا قيمةٍ بالنسبة لك.
والله بصراحة استفدت لأني كان لي تجربة فاشلة كوني كنت في سابق معلمة وواجهت مشاكل في كيفية تعامل معاهم إلا أن قررت ترك مهنة تدريس