مدونة تدويني
رحلةٌ استكشافية على صفحات كتب، وأروقة مدن، تفاصيل عن الكتّاب، ولمحات عن الشعوب وثقافاتها.
مقالات إثرائية متنوعة حول التعليم والتربية، والتعامل مع الأبناء، في المنزل والمدرسة، للآباء، والمعلمين، والتربويين.
لأن السعيد من يتعلم من أخطاء غيره، تجاربنا وخبراتنا بين أيديكم.
مقالات متعلقة بالتقنية و التكنولوجيا ، معظمها يناقش قضايا اجتماعية تمس تعامل النّاس مع التكنولوجيا، وبعض التوصيات والمراجعات.
اشترك لتحصل على تنبيه بكل المقالات الجديدة
قائمة تدويني البريدية خالية من البريد المزعج، فقط لتعرف مقالاتنا طريقها إليك
مزرعة البلكونة
قبل أعوامٍ شاهدت وثائقيًا يحكي عن أناسٍ عاشوا في ملاجئ محصنة تحت الأرض طوال فترة الحرب – لا أذكر أي حربٍ...ستائر الذاكرة
وحين أزيح ستائر الذاكرة وأشاهد عرضها، تظهر أمّي امرأةً بيضاء بعينيين واسعتين وشعرٍ ناعمٍ خفيف يلتف حول وجهها وهي تضحك، لا أستطيع تذكرها إلا ضاحكةً .. حتى وهي تكسر ملاعق مطبخها الخشبية على ظهور اخوتي الأولاد .. وهي تخطئ وتنسى السكين في ساندوتشة والدي .. تخونني ذاكرتي في تذكر غضبها وحزنها .. وتقتص كل مشاهد حياتها القاسية والحزينة.
السمنة.. موت مبكر !
ضع أمام عينيك حياتك كقيمة معنوية وثمنٍ لكل هذا. وأخيرًا عش تجربة فقدان الوزن بوعي ودونها لتكون مصدر إلهامٍ ومشاركةٍ لآخرين يمرون بنفس ما تمر به. لا تمت باكرًا لأنك سمين.
التعليم في اليمن
إن قيمة التعليم لم ترتفع في اليمن إلا من أجل المال، يسعى التجار لبناء المدارس، ويرسل الآباء أبناءهم للمدارس من أجل أن يدخلوا الجامعة ويحصلوا على وظائف. وليس من أجل قيمة الإنسان والوطن. بل في الحقيقة لا قيمة للتعليم ولا المعلم ولا حتى الطالب في بلادنا!
من كوالالمبور إلى اسطنبول (2)
إن لاسطنبول سحرٌ وجاذبيةٌ، مدينة لها روحٌ حيةٌ موغلةٌ في القدم، قد لا تجد لها رمزًا واحدًا مثل برجي كوالالمبور، لكن بها آلاف الرموز الصغيرة والتفاصيل الدقيقة، التي لا تكتفي من معرفتها كل يوم…
تجربتي في التعليم مع الأطفال الصينيين
وليس الأطفال الصينيون كما يعتقد أذكياء أو عباقرة! لنقل إنهم ليسوا أذكى من أطفالنا أبدًا. لقد رأيت في حياتي المهنية أطفالًا عربًا ويمنيين أذكى بكثير، لكنهم لا ينجزون نصف ما ينجزه هؤلاء الأطفال. يفتقد أطفالنا إلى الالتزام والجد، ويستهتر معظمهم بالتعليم والمعلمات والمدرسة والكتب والمستقبل.
تحدثوا إلى عقول أبنائكم
إننا نتحدث للأطفال تحت الثالثة بلغةٍ فضائية كأننا نتحدث إلى حيوان أليفٍ مدهش، وننسى أن ظرافتنا هذه واستخفافنا بعقل الطفل يقلل من قدراته الطبيعية واحترامه لذاته.
كيف تكتب مقالًا بسيطًا!
وبقدر ما تعنيني أهمية التدوين كإرث إنساني ثمين وسجل تجارب غني ومصدر معلومات واسع، فطريقة كتاب مقال بسيط هي ما يعنيني عنه هنا. فالكثير منا تراوده الأفكار طوال الوقت في الطريق أو العمل أو المنزل أو حتى الحمام، ومعظم الأفكار يتلاشى في الفراغ لصعوبةٍ في تدوينها أو حتى تكاسلٍ، وأحيانًا تؤدي عملية التأجيل في التدوين أو عدم معرفة من أين نبدأ في الكتابة إلى ضياع الفكرة تمامًا.
أنا و أمي و الاكتئاب
مرّت ثمانية أعوام، ولا يزال الحكي عن تلك اللحظات فاجعًا، كأن ثقبًا يتسع في قلبي، وأهوي فيه!ليس بوسعي القول أني أفتقد أمي كثيرًا، فهذه الكلمات لا تصفُ تحديدًا ما أشعر به.