أنا و أمي و الاكتئاب
مرّت ثمانية أعوام، ولا يزال الحكي عن تلك اللحظات فاجعًا، كأن ثقبًا يتسع في قلبي، وأهوي فيه!ليس بوسعي القول أني أفتقد أمي كثيرًا، فهذه الكلمات لا تصفُ تحديدًا ما أشعر به.
مرّت ثمانية أعوام، ولا يزال الحكي عن تلك اللحظات فاجعًا، كأن ثقبًا يتسع في قلبي، وأهوي فيه!ليس بوسعي القول أني أفتقد أمي كثيرًا، فهذه الكلمات لا تصفُ تحديدًا ما أشعر به.
قبل عام كامل، في أواخر فبراير 2018، وتحديدًا في العشرين من فبراير، وصلني ايميل تهنئة بفوزي بمنحة المورد الثقافي التي تقدمت لها قبل أربعة أشهر بمخطط رواية ” سبع نساء ونصف”. واليوم أنجزت الرواية، وتم تسليم المسودة النهائية “وأخيرًا”.
وبالإضافة إلى العشاء، والتجمع العائلي، والاحتفالات، ومهرجان المصابيح، فإن الألعاب النارية التي اخترعها الصينيون بالأصل هي أهم مظهر لهذا الاحتفال،
في الحقيقة فإنه عندما يتم تنفيذ استراتيجيات إدارة الصف بشكل فعال ، يقلل المعلمون من السلوكيات التي تعيق التعلم، مع تعزيز السلوكيات التي تسهل أو تعزز التعلم.
وبشكل عام ، فإن جزءًا كبيرًا من فعالية المعلم تكمن في مهاراته في إدارة الصف الدراسي.
تتعرض كل الأمهات وجميع الأسر لانتقاد طريقتهم في التربية وتعاملهم مع أطفالهم، لكن لا أحد مصيبٌ تمامًا ولا أحد مخطئٌ إلى النهاية. تختلف طرق التربية ويتلقى الجميع الانتقاد. ويبقى المجتمع قاسيًا تجاه الأخطاء التي يرتكبها الأطفال، حتى التي تعدُّ تجربةً ضمن عملية التعلّم الكبيرة في هذه الحياة.
وحين أزيح ستائر الذاكرة وأشاهد عرضها، تظهر أمّي امرأةً بيضاء بعينيين واسعتين وشعرٍ ناعمٍ خفيف يلتف حول وجهها وهي تضحك، لا أستطيع تذكرها إلا ضاحكةً .. حتى وهي تكسر ملاعق مطبخها الخشبية على ظهور اخوتي الأولاد .. وهي تخطئ وتنسى السكين في ساندوتشة والدي .. تخونني ذاكرتي في تذكر غضبها وحزنها .. وتقتص كل مشاهد حياتها القاسية والحزينة.
إننا نتحدث للأطفال تحت الثالثة بلغةٍ فضائية كأننا نتحدث إلى حيوان أليفٍ مدهش، وننسى أن ظرافتنا هذه واستخفافنا بعقل الطفل يقلل من قدراته الطبيعية واحترامه لذاته.
إن قيمة التعليم لم ترتفع في اليمن إلا من أجل المال، يسعى التجار لبناء المدارس، ويرسل الآباء أبناءهم للمدارس من أجل أن يدخلوا الجامعة ويحصلوا على وظائف. وليس من أجل قيمة الإنسان والوطن. بل في الحقيقة لا قيمة للتعليم ولا المعلم ولا حتى الطالب في بلادنا!
إننا وببالغ الأسف لم نعد نعيش في زمنٍ بسيطٍ، يمكننا فيه تجاهل وضعنا الاقتصادي وتقبله والتكيف معه. ولم يعد المال رفاهيةً في الطعام واللباس والعطور والسفر، بل أصبح المال هو العلم والطب والمهنة والتكنولوجيا.