تحدثوا إلى عقول أبنائكم
إننا نتحدث للأطفال تحت الثالثة بلغةٍ فضائية كأننا نتحدث إلى حيوان أليفٍ مدهش، وننسى أن ظرافتنا هذه واستخفافنا بعقل الطفل يقلل من قدراته الطبيعية واحترامه لذاته.
إننا نتحدث للأطفال تحت الثالثة بلغةٍ فضائية كأننا نتحدث إلى حيوان أليفٍ مدهش، وننسى أن ظرافتنا هذه واستخفافنا بعقل الطفل يقلل من قدراته الطبيعية واحترامه لذاته.
إن قيمة التعليم لم ترتفع في اليمن إلا من أجل المال، يسعى التجار لبناء المدارس، ويرسل الآباء أبناءهم للمدارس من أجل أن يدخلوا الجامعة ويحصلوا على وظائف. وليس من أجل قيمة الإنسان والوطن. بل في الحقيقة لا قيمة للتعليم ولا المعلم ولا حتى الطالب في بلادنا!
وليس الأطفال الصينيون كما يعتقد أذكياء أو عباقرة! لنقل إنهم ليسوا أذكى من أطفالنا أبدًا. لقد رأيت في حياتي المهنية أطفالًا عربًا ويمنيين أذكى بكثير، لكنهم لا ينجزون نصف ما ينجزه هؤلاء الأطفال. يفتقد أطفالنا إلى الالتزام والجد، ويستهتر معظمهم بالتعليم والمعلمات والمدرسة والكتب والمستقبل.