تدويني
  • |

  • |

  • |

  • |

تدويني
  • الرئيسية

  • الارشيف

  • كُتًّاب تدويني

  • سياسة الخصوصية

  • رواية سبع نساء ونصف

لا تكن مثل أنس !

لـ عبد السلام عارف

20/04/2016 | تدوين، نصائح وتجارب

لا تكن مثل أنس !

اختيار التخصص الجامعي – قصة حقيقية

أنس تخرج من الثانوية قبل 8 سنوات
أنس تنقل بين 3 تخصصات ولم يكمل البكالريوس حتى الان
أنس يفكر جديا في دراسة البكالريوس من جديد ولكن مش عارف ايش من تخصص جامعي بالضبط !

“لاتكن مثل أنس”.. وإليك بعض الفوائد والعبر من قصة أنس:

1- التخصص الجامعي لا يعني بالضرورة تحديد مسارك المهني وحياتك العملية.

 

يعتقد كثير من المقبلين على الدراسة الجامعة أن اختيار التخصص يعني اختيار المهنة المتسقبلية، وبقدر ما ترغب أن يكون راتبك يجب عليك أختيار تخصص يوفر لك هذا الراتب.

وهذا برأيي تصور فيه صورة نمطية عن تخصصات معينة “فلوووس يا حبيبي” وتخصص جامعي “ما يأكل عيش”، وهذا ما أعتبره إسقاط خاطئ حيث أن الدخل مرتبط بمهارة الشخص وكفاءته أيًا كانت الوظيفة بغض النظر عن التجاوزات الحاصلة في بعض المجتمعات.

أيضا لا يوجد ما يفرض عليك مستقبلا أن تعمل في نفس مجال تخصصك أو أن تطور من ذاتك ومهاراتك في مجال آخر وتعمل فيه، ولطالما سمعنا وعرفنا أشخاص ناجحين – يحتاج لنا موضوع عن تعريف النجاح – في مجالات بعيدة عن دراستهم الجامعية.

كما أن التخصص -برأيي أيضا- لا يعني إختصاصك في هذا المجال، وقد تجد فلان تخصصه الجامعي محاسبة أو هندسة مدنية ولكن لا يعني أنه “مختص” في  هذا المجال لأن الإختصاص يأتي بتراكم الخبرة والمهارة في الحياة العملية.

مثال: صديقي معاذ درس الهندسة في التخصص الجامعي وتخرج من الجامعة ولكنه الآن -حرفيا- مختص ومحترف للدعاية والإعلان.
هل نقول معاذ تخصصه هندسة ؟ وأبرز أعماله كان مشروع التخرج، أم نقول معاذ تخصصه دعاية إعلان وكل أعماله تشهد له على مدى ال4 سنوات الماضية.

 

2- لا تنظر تحت قدميك

 

انظر للمستقبل البعيد وابحث عن التقارير عن الأعمال المتوقعة والمطلوبة بعد 5 سنوات على الأقل وستتفاجأ أن ما كنت تظنه مناسبًا
لم يعد كذلك، وأن هناك فرص جديدة ومجالات لم تلق لها بالًا.. قد تكون أعمال جديدة ومتسحدثة تمامًا وقد تكون أعمال ومجالات متطورة ومشتقة من مجالات موجودة حاليًا.

أؤمن بتسارع الزمن والمستقبل وما كنا نعتقد حدوثه بعد عشرين عام قد يحدث في الخمس السنوات القادمة، تابع أخبار المجلات العلمية والنشرات الدورية وستجد دومًا ما يشدك للبحث أكثر وستصل في آخر المطاف إلى قرار مناسب. هنا تجد مثال بسيط

 

3- اختر ما يناسبك أنت

 

عنوان هذه النقطة يوحي لك بأني أقصد الوالدين والاصدقاء وغيرهم، وهذا شي بديهي وإلا لن تفيدك هذه النقاط كلها.

والقصد هنا هو اختيار ما يناسب قدراتك العلمية والمادية والشخصية، قد تجد تخصصًا ما يستهويك وله مستقبل واعد ولكنه مثلًا خارج قدراتك المادية أو يتطلب الكثير من الحفظ وغير ذلك.
أو مثل صديقنا “أنس” الذي أعجب بتخصص الحاسوب ومجالاته وبدأ في الدراسة ولكنه لا يحب الرياضيات ولا يطيقها، واجهته الصعاب في الجامعة ولم يستطع إكمال الدراسة في آخر المطاف.

تعرف إلى ذاتك وأعرف قدراتك كلها.. ثم وازن بينها وبين إختياراتك.

 

4- اللمسات الأخيرة

 

قبل اتخاذ قرار التسجيل في الجامعة يمكنك التأكد من صحة قرارك ومدى توافقه مع قدراتك وميولك؛ حيث يحتوي الانترنت على مئات الدروس والدورات في جميع المجالات منها المجاني والمدفوع.

بكل بساطة يمكنك التسجيل في أي دورة تجدها الأقرب للمجال الذي اخترته والانخراط فيها وأداء التمارين ومعرفة جميع جوانب المادة ومن خلال الدروس يومًا بعد يوم ستتضح لك الصورة أكثر فأكثر؛ كما يفضل أن تأخذ أكثر من مادة مختلفة لتجعل الصورة كاملة وأكبر.

 

هذه أبرز النقاط اللتي استفدتها من قصة صديقي “أنس” واللتي وجدتها مناسبة للمشاركة وبإمكانها إفادة أي شخص آخر.
1
  • تويتر
  • فيسبوك
  • بنترست
  • واتساب
حقائق وأرقام - الشاي حول العالم
الشاي | تدويني
السمنة.. موت مبكر !
السمنة | تدويني
تخصصجامعةنجاحنصائح

اقرأ أيضًا على تدويني:

  • الحزن الذي يتلو الخسارة

    الحزن الذي يتلو الخسارة

    وعدا الحزن الذي سيلازمك طيلة حياتك دون شفاء، فإن الصدمة والفاجعة في أول الأمر، وسماع الخبر، أو عيش اللحظات الأولى، أشبه بماءٍ باردٍ ينسكب على رأسك وأنت نائم بأمان..

    الحزن الذي يتلو الخسارة اقرأ المزيد
  • 5 دروس طبخ في مدرسة بلا مطبخ!

    5 دروس طبخ في مدرسة بلا مطبخ!

    تُعطي المدارس دروس طبخ للطلاب من جميع الأعمار لما له من قيمة إثرائية، تنمي مهارات الطلاب، وتزيد من وعيهم بالغداء والوجبات الصحية، كما أنها ترفع قيمة كثير من الأشياء والخدمات المحيطة بهم.

    5 دروس طبخ في مدرسة بلا مطبخ! اقرأ المزيد
  • من كوالالمبور إلى اسطنبول (1)

    من كوالالمبور إلى اسطنبول (1)

    وما بين كوالالمبور و اسطنبول ، مابين طرفي قارة آسيا، كانت نقلة نوعيةً بالنسبة لنا، نسير كل يومٍ ونحن نلاحظ الفروقات بين الدولتين، ونسعد ببعض الأشياء التي تواجهنا، ونفتقد ما تعودنا وجوده في ماليزيا.

    من كوالالمبور إلى اسطنبول (1) اقرأ المزيد

شاركنا رأيك إلغاء الرد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

نشرة تدويني البريدية

مقالاتنا تأتي إليك أولًا بأول

انضم مع 7 مشتركين

زيارات تدويني

  • 43٬974 زائر وزائرة
الخصوصية وملفات تعريف الارتباط: يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. تعني متابعة استخدام موقع الويب هذا أنك توافق على استخدامها.
لمعرفة المزيد – بما في ذلك كيفية التحكم في ملفات تعريف الارتباط – شاهد هنا: سياسة الخصوصية

تدويني على شبكات التواصل

  • Twitter
  • Facebook
  • Instagram
  • Pinterest
  • RSS

صفحات تدويني

  • الرئيسية
  • الارشيف
  • كُتًّاب تدويني
  • سياسة الخصوصية
  • رواية سبع نساء ونصف
تدويني - مدونة شخصية © 2015 - 2020

  • تويتر
  • فيسبوك
  • بنترست
  • واتساب