تدويني
  • |

  • |

  • |

  • |

تدويني
  • الرئيسية

  • الارشيف

  • كُتًّاب تدويني

  • سياسة الخصوصية

  • رواية سبع نساء ونصف

ماهي قيمتك على وسائل التواصل الإجتماعي؟

لـ عبد السلام عارف

19/05/2016 | أخلاقيات ومهارات، انترنت وتكنولوجيا، تدوين

ماهي قيمتك على وسائل التواصل الإجتماعي؟

قبل أسابيع قليلة تحدث صديقي علي المصنف على حسابه في سنابشات عن تأثير الشباب في وسائل التواصل الإجتماعي ومدى أهمية ذلك والرغبة في وجود مزيد من “المتحدثين” بوعي في سبيل التطوير والتقدم وخدمة الأوطان.

.
ولا يختلف اثنان في مدى تأثير وسائل التواصل الإجتماعي على حياتنا -أيًا كان هذا التأثير- ومدى تأثر الأشخاص ببعضهم نتيجة نقاشات الفيسبوك أو مواعظ السنابشات أو تغريدات تويتر وهلم جرًا.

.
ولكن كيف يمكن للأشخاص الغير موهوبين في الخطابة أو صياغة الكلام والأفكار أن يكونوا مؤثرين مثل غيرهم؟
وهل كل الأشخاص “المشاهير” أصحاب محتوى جيد وبناء؟

.
حيث أن الكثير من الشباب يرهن عقله لدى “المشاهير”، ويسمح لأي طرف مؤثر أن يملي عليه الأفكار والقرارات وماذا يحب وماذا يكره وأي الأفلام يجب أن يشاهد وماذا يقتني – خصوصًا مع الإعلانات المبتذلة – وما إلى ذلك من الحمى الإستهلاكيه في شتى المجالات.
.
أو حتى في مراحل مبكرة من “العبودية” بأن يعطي الإعجابات والمشاركة لكل ما يرد من قبل “المؤثرين” وإن لم يكونوا مشاهير.
وفي كل مرحلة يتطور فيها الأمر تجد الشخص لا يعي ذلك تدريجيًا، حتى يفقد امتلاكه لعقله بصورة أو بأخرى!
وآخر مراحل الوباء هي إعطاء الشهرة لغير أهلها، ويزداد بطبيعة الحال عدد المؤثرين عديمي المعرفة والثقافة؛ حينها تصبح وسائل التواصل الإجتماعي أشبه بمزرعة بكتيريا في معمل قذر!

اقرأ أيضًا: السن القانوني لاستخدام الإنترنت !.

القيمة في وسائل التواصل الإجتماعي:

تخيل وسائل التواصل الإجتماعي جميعها مثل سوق ضخم فيه مئات المحلات وكلها تعرض أنواعًا مختلفة من البضائع؛ والفارق في وسائل التواصل الإجتماعي أنها أشمل فالكل هنا بائع ومشتري.
رأس المال هو متابعتك والإعجاب الواحد والمشاركة وحتى التعليق، هذا هو مالك وقيمتك هنا.
لا تفقد قيمتك ولا تعطي مالك لمن لا يستحق، أكبر تأثير يمكنك القيام به -قبل الخطابة والنصح- هو أن تعطي كل ذي حق حقه.
كما أن أفضل وسيلة للتعبير عن عدم إعجابك بمحتوى ما أو شخص ما هي أن لا تعطيه أيًا من “مالك”، فمن السذاجة أن تقوم بالإعجاب والتعليق ومن ثم تستنكر هذا المحتوى!

.
ختامًا التأثير بيد كل شخص منا وليس حصرًا على المشاهير. ومن الجميل أن تجعل من نفسك قيمة يبحث الجميع عن تقديم الأفضل للحصول على “مالك”. ومن الحكمة التعامل بصورة أفضل مع المحتوى السئ أو الغير مرغوب ب”التطنيش” بدلًا عن إلقاء اللوم ونشر المحتوى أو “الشخص” فوق ما يستحق.

مرتبط

السمنة.. موت مبكر !
السمنة | تدويني
السن القانوني لاستخدام الإنترنت !
مخاطر الإنترنت والأطفال | تدويني
2
  • تويتر
  • فيسبوك
  • بنترست
  • واتساب
الشبابالمحتوىالمشاهيروسائل التواصل الإجتماعي

اقرأ أيضًا على تدويني:

  • تطور الدراما اليمنية

    تطور الدراما اليمنية

    تطور الدراما اليمنية لـ علي المصنف29/03/2024 | تدوين، سينما وتلفزيون تويتر فيسبوك بنترست واتساب تطور الدراما اليمنية... ماهي قيمتك على وسائل التواصل الإجتماعي؟ اقرأ المزيد
  • الحزن الذي يتلو الخسارة

    الحزن الذي يتلو الخسارة

    وعدا الحزن الذي سيلازمك طيلة حياتك دون شفاء، فإن الصدمة والفاجعة في أول الأمر، وسماع الخبر، أو عيش اللحظات الأولى، أشبه بماءٍ باردٍ ينسكب على رأسك وأنت نائم بأمان..

    الحزن الذي يتلو الخسارة اقرأ المزيد
  • أنا و أمي و الاكتئاب

    أنا و أمي و الاكتئاب

    مرّت ثمانية أعوام، ولا يزال الحكي عن تلك اللحظات فاجعًا، كأن ثقبًا يتسع في قلبي، وأهوي فيه!ليس بوسعي القول أني أفتقد أمي كثيرًا، فهذه الكلمات لا تصفُ تحديدًا ما أشعر به.

    أنا و أمي و الاكتئاب اقرأ المزيد

شاركنا رأيكإلغاء الرد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الأكثر قراءة

  • حل الصراعات - طفل مشاكس | تدويني
    حل الصراعات مع الأطفال
    30 يناير، 2017
  • مخاطر الإنترنت والأطفال | تدويني
    السن القانوني لاستخدام الإنترنت !
    2 يونيو، 2016
  • الأطفال العفاريت | تدويني
    كيف تبقي العفريت في طفلك مشغولًا طوال الصيف
    15 يونيو، 2016

اشترك في نشرة تدويني

مقالاتنا تأتي إليك أولًا بأول

إعلان

إحصائيات المدونة

  • 44٬959 زائر وزائرة

تابعنا

  • Twitter
  • Facebook
  • Instagram
  • Pinterest
  • RSS

تصنيفات المقالات

نشرة تدويني البريدية

مقالاتنا تأتي إليك أولًا بأول

انضم مع 10 مشتركين

زيارات تدويني

  • 44٬959 زائر وزائرة
Privacy & Cookies: This site uses cookies. By continuing to use this website, you agree to their use.
To find out more, including how to control cookies, see here: سياسة الخصوصية

تدويني على شبكات التواصل

  • Twitter
  • Facebook
  • Instagram
  • Pinterest
  • RSS

صفحات تدويني

  • الرئيسية
  • الارشيف
  • كُتًّاب تدويني
  • سياسة الخصوصية
  • رواية سبع نساء ونصف
تدويني - مدونة شخصية © 2015 - 2020

  • تويتر
  • فيسبوك
  • بنترست
  • واتساب